قصة توجع القلب .. الليموزين والزوجة وأنا
لا أعلم ولا أدري من أين أبدأ هذه القصة المفجعة التي بدأنا نسمع عن مثيلاتها في مجتمعنا السعودي المحافظ فوالله كم هالتي وأفجعتني هذه القصــــة الغريبة والخطيرة .. لن أطيل عليكم ولنترك هذا المسؤول يحكي لنا ملابسات هذه الفاجعة .. ولكن قبل أن يبدأ قصته هذه اريد أن أخبركم بقصة لها ضلع في الموضوع وهي :
في يوم من الأيام وقف صاحب الليموزين باكستاني الجنسية لزبونة خارجة من أحدى الأسواق فأركبها معه في الليموزين ولم تدري بنفسها إلا وهي مع ثلاثة رجال باكستانيين في إحدى البراري القريبة من مدينة الرياض وهموا باغتصابها ...
تقول الفتاة : والله لو قال لي قبّلي باطن رجلي على أن أتركك لقبلتها ولكن هيهات هيهات وبعد المحاولات المضنيه من هذه البنت البكر لكي يتركوها وهم مصممين على فعل فاحشة الزنا بها أسعفها الله بامرأة عجوز كانت تمشي في هذه الصحراء فلما رآها هؤلاء الرجال تركوا البنت وفرو هرباً اعتقاداً منهم أن هذه العجوز جنية .. اقتربت العجوز من البنت فخافت البنت وذكرت الله وقالت بسم الله أنتي جنية ولا إنسية ؟
قالت العجوز : لا والله .. ليتني جنية .. فلربما لو كنت جنية .. لما تركني ولدي في هذه الصحراء لعيون زوجته أخسأها الله ..
من هنا كان التعارف بينهما إلى أن أرسل الله سبحانه وتعالى لهم سيارة يستقلها رجل في الأربعينيات .. وفي أول الأمر خاف الرجل لما رأى من المنظر امرأتان في صحراء في وقت الليل ولكنه رجع ونظر في أمرهما وعندما علم بالقصة أركبهما معه وذهب بهم الى أقرب قسم للشرطه واستدعي هناك ولي أمر الفتاة وأخذت أقوالها حيث سألها الشرطي : هل ستعرفينه إذا شاهدتي صورته ؟
قالت : كيف لا أعرفه ولقد كنت أتوسل إليه ولو قال لي حينها : قبلي باطن قدمي على ان يتركني لقبلتها .. فأمر الشرطي أن تذهب إلى بيتها .. وفي كل يوم كانت المباحث تطلب من شركات الليموزين صور مكفوليها لعلها تجد الشخص الخائن أما العجوز فسأترك الكلام عنها الى أن يقص علينا هذا الشاب قصته فلنترككم معه فهو بالحديث أصدق وأجدر ..
يتبع
لا أعلم ولا أدري من أين أبدأ هذه القصة المفجعة التي بدأنا نسمع عن مثيلاتها في مجتمعنا السعودي المحافظ فوالله كم هالتي وأفجعتني هذه القصــــة الغريبة والخطيرة .. لن أطيل عليكم ولنترك هذا المسؤول يحكي لنا ملابسات هذه الفاجعة .. ولكن قبل أن يبدأ قصته هذه اريد أن أخبركم بقصة لها ضلع في الموضوع وهي :
في يوم من الأيام وقف صاحب الليموزين باكستاني الجنسية لزبونة خارجة من أحدى الأسواق فأركبها معه في الليموزين ولم تدري بنفسها إلا وهي مع ثلاثة رجال باكستانيين في إحدى البراري القريبة من مدينة الرياض وهموا باغتصابها ...
تقول الفتاة : والله لو قال لي قبّلي باطن رجلي على أن أتركك لقبلتها ولكن هيهات هيهات وبعد المحاولات المضنيه من هذه البنت البكر لكي يتركوها وهم مصممين على فعل فاحشة الزنا بها أسعفها الله بامرأة عجوز كانت تمشي في هذه الصحراء فلما رآها هؤلاء الرجال تركوا البنت وفرو هرباً اعتقاداً منهم أن هذه العجوز جنية .. اقتربت العجوز من البنت فخافت البنت وذكرت الله وقالت بسم الله أنتي جنية ولا إنسية ؟
قالت العجوز : لا والله .. ليتني جنية .. فلربما لو كنت جنية .. لما تركني ولدي في هذه الصحراء لعيون زوجته أخسأها الله ..
من هنا كان التعارف بينهما إلى أن أرسل الله سبحانه وتعالى لهم سيارة يستقلها رجل في الأربعينيات .. وفي أول الأمر خاف الرجل لما رأى من المنظر امرأتان في صحراء في وقت الليل ولكنه رجع ونظر في أمرهما وعندما علم بالقصة أركبهما معه وذهب بهم الى أقرب قسم للشرطه واستدعي هناك ولي أمر الفتاة وأخذت أقوالها حيث سألها الشرطي : هل ستعرفينه إذا شاهدتي صورته ؟
قالت : كيف لا أعرفه ولقد كنت أتوسل إليه ولو قال لي حينها : قبلي باطن قدمي على ان يتركني لقبلتها .. فأمر الشرطي أن تذهب إلى بيتها .. وفي كل يوم كانت المباحث تطلب من شركات الليموزين صور مكفوليها لعلها تجد الشخص الخائن أما العجوز فسأترك الكلام عنها الى أن يقص علينا هذا الشاب قصته فلنترككم معه فهو بالحديث أصدق وأجدر ..
يتبع